تقول لي صديقتي ...
السواد ..
أتعلم بأنني عشقت سوادك ...
أنه لون حرفك المعطر بزجاجة الكبرياء ...
أنه نهرك الذي يروي أسطري ويملأ بياضي لغة وعطاء ....!
ولكن ...!
لمَ الرحيل ...!؟
ألا تعلم أنني أدمنتك ...
ووجدتني أنثى ذات غنج بمساء بوحك ...
لا تقتل سعادتي برحيلك ...
فلا قيمة للأحرف والحديث لصديقٍ آخر ....!
أنتظر ردّك ..!!
التوقيع ...
صديقتك المخلصة
" الورقة "
تحياتي