يا صديقتي ...!
لا يزعجكِ لون السواد ...
فبداخل جلبابه أسرار صمت وخفايا صوت ...!
هكذا أنا حين يغتالوا أحلامي ...
ويمارسوا العزف لأنثى تجيد الرقص بمسرح كيدهمـ...!
صدقيني ...
مذُ عرفتكِ وأنتِ كل الوفاء ...
بل إنكِ الصدر الحنون الذي لم يرفضني ...!!
ليتهم يتعلموا الصدق من صداقتكِ
وأن يستيقظوا من سبات إهمالهم قبل شروق رحيلي ...!
صديقكِ الوريث ...
تحياتي