يا أخي انا سمعت من هذا الكثير .....
على عاتق من يقع اللوم ....
هل نستطيع أن نضع اللائمة على كل متلقي وكل إنسان عادي قد لا يستشعر
الشعر بطرقه أو أن اللوم يقع على الشاعر نفسه ..... وكم صنف من الشعراء
المتواجدون في الساحة ....
المشكلة الآن مشكلة الشاعر .... هل نستطيع أن نوقع اللوم على الشعراء
بأنواعهم أم أن هناك فئة ومجموعة يجب أن تحمل على عاتقها هذا التراجع
في الهدف والمعنى النبيل والخلاصة القيّمة للشعر ...!؟
:
:
_ بالأمس استمعت للقاء مع الصحفي تيسير عبدالله كانت المذيعة فرح في قناة
إف إم تسأله عن روبي ..... وأنها بدأت في تغيير النوعية الفنية التي تقدمها
مع اللوك بإستخدام طريقة الكبار في الأغاني الطويلة .... وأن روبي هوجمت
بطريقتها الأولى وبالتغيير فشلت ..... فماذا تفعل ...؟ _
كان رد الصحفي بداية هو أنها تدفع ضريبة بدايتها ..... ثم انتهى بعبارة ....
وهي قوله إن كانت تريد أن تغير شئ فلتصمد ..... ولن تنجح من البداية
وتقوم بعدة أعمال من نفس النوع الجديد حتى مع الفشل... فقط تصمد
ربما .....!
بهذا المعنى قالها ...
الهدف من هذا المثال .... صمود أصحاب الشأن من الشعراء .... وليس المثل كالمثل
في الحقيقة أخي سالم ..... الصناعة الجيدة تأتي من صاحب الصنعة
وليست المتلقي ....
أعتقد أن الشعراء يجب أن يقفوا وقفة حازمة مع بعضهم البعض ومع انفسهم ....
بالنسبة لي أعتقد أن الشعراء الحقيقيين كبارهم هم الذين تسببوا في
هذه الأزمة الذائقية والتراجع المكاني للشاعر .... بإنسحابهم من ساحة المسؤولية !!!
وإن تداركتُ بتكملة لهذا الموضوع سأذكر لك شخصيات شاعرية في أبعاد لي تعليق
على بعض افكارهم بهذا الخصوص ...!
شكرا ً اخي سالم .... ولكن نريد حل ..! اين تبنّي الحل من الشعراء ....