[نوف عبدالعزيز]

عدت بسيفي مرة أخرى ... من أجل عين تكرم مدينه..

استقطبت الصحف السعودية التي تصدر من خارج البلاد عدداً من كتاب المهجر ,,,

هؤلاء أستخدموا أقلامهم للإسترزاق بالتطبيل لفلان وعلان من أجل الحصول على مرادهم

يكفي أن قال في قناة الحره (( أن المطاوعه في الخليج ظلاميين )) وهو يقصد شيوخنا

ولكن لايريدأن يغضب المعازيب لهذا تجاوزت هذه الكلمة لفظاً ,,

ولكنها وقعت معنى في قلب كل رجل حر يعيش على هذه الأرض الطيبه ,,,

ولهذا نجد تفاهاته اليوميه تُسلط على كل حر شريف في

أرض الكرامة والجهاد ،،،

ولكن كاتبنا المبجل هذه المره قد عزت عليه نفسه أن يرى الأقلام قد تحركت لتبيان

الحال إلى ولي الأمر بوضعه الحالي ووصفه الحقيقي .

يستنجدون لعل صرخة حقِ تصل إلى مسامعه أو رجل ذو رحمةِ يوصلها إليه أو يراها

بأم عينه،لقد عزت نفس كاتبنا المبجل أن يشاهد هذه الصرخات المكلومه عبر هذه

الوسيله التي هيأها الله له لتكون وصلة إرتباط بينه وبين ولي أمره .

أستغرب حضرته أن تكون هذه الصرخات وكأن الشعب قد وصل إلى درجة التسول

وهو ينادي ولي الأمر حينما قال :-

((يُستغرب هذه الأقلام التي تستعطف ولي الأمر والشعب السعودي يحصل على كامل حقوقه))

هذا الزمن كاتبنا المبجل الذي يجعلك في المهجر تحصل على كامل حقوقك ونحن في

بلدنا البعض لايحصل إلا على الكفاف .

يكفي أن مدينة الرياض الحبيبه تحتضن أحد قصورك الذي يضاهي في فخامته كأحد

قصور أمراء هذا البلد ولا أعلم هل لديك قصور في مدن أخرى أم أن هذا القصر

قد ملأ عينيك.

فمادام أن لك قصور هُنا فبتأكيد سيكون لك قصور في بلد الأم (( لبنان)) وسيكون لك

قصور في الدولة وفي عاصمة الضباب التي تحتضنك وترسل لنا هذه التُحف النادره عبر

الصحيفه التي أنت تكتب فيها عبر عمودك اليومي ,,,,

وهذا يدل على أنك حصلت على كامل حقوقك.


يكفي أن لديك طائرة خاصة تتنقل بها حيث شئت وأينما أتجهت ,,,

وكلها من خيرات هذا البلد لتتهكم على الشعب السعودي أنه يستجدي

وهو يحصل على كامل حقوقه.

لو كان الرجل المتوسط يحصل على ربع ما حصلت عليه من هذه البلاد لما وجدت هذه

المناداه لولي أمره التي سميتها أنت في قاموسك إستجداء .

هذه الأقدار قدرها رب العباد ليجعل لك النصيب الأكبر وأنت غريب البلد ,,,

ليكون المستجدي ابن البلد لتقوم أنت وأمثالك بالتهكم عليه.

فلا نلومك أصلاً ,,,

ولكن نلوم من جعل لك هذا المنبر لكي تسلط قلمك ولسانك على أبناء بلده ،،

أكتفي بهذا الحد رغم أنني لو فتحت ملف هذا الكاتب فلن يغلق أبداً ..

لعناتي إلى هذا الكاتب ومن هم على شاكلته ..

وأحترامي وتقديري للجميع
،،
،،
،
كل الود والورد