.
.
.
صباح الخير
أختي الكريمة
"عهود عبدالكريم"
طرح جميل وسرد أجمل
وفي مايلي إجابات عفوية
عن أسئلتك خطّها قلمي
كما أتت دون مراجعة أو تعديل..
مسقط رأسك وعلاقتك العاطفية به..
ماذا قدمنا لـٍ مسقط رؤوسنا ..
لماذا نرتبط / وأحياناً لا نرتبط بمسقط رأسنا ..
هل يعنيك الوقت والتوقيت واليوم الذي رأيت فيه الدنيا ..
لماذا صرخت حينما سقطت من رحم أمك ..
- "الرياض" بالنسبة لي أكثر من مجرد مكان ميلاد
فهي مكان ميلاد مراحل عمري وحياتي حتى اللحظة
لذا كان ارتباطي بها وثيقاً ورغم ضجري أحياناً من جمودها
وزحامها وطبيعة سكانها المتنوعين إلا أني أحنّ إليها بمجرد
غيابي عنها في رحلة ما
- لم أقدم لها شيئاً يذكر عدا عشقي وهيامي بها
وتعلقي بالبقاء بها رغم صعوبة العيش بها في الفترة الأخيرة
- أظن الإنسان لا يرتبط بمسقط رأسه فقط بل بالمكان الذي نشأ فيه
فلو اختلف مكان النشأة عن مكان الميلاد لكان الارتباط بمكان النشأة
أكبر .. هذا في رأيي الخاص..
- لا أعلم وقت خروجي للدنيا ولم أهتم به.. لماذا لا أدري...
- الصرخة اختلفوا في تأويلها.. لكنها مقدمة لصرخات أكبر..
من اليوم الأول حتى السنة السابعة كيف كانت الدنيا في عينيك ..
موقف لا تنساه / لا ينساه الآخرون لك ..
صورة لازلت تحتفظ بها ( أوصفها بدقة ) ..
[..................] ضع بين القوسين وصفاً ولوناً لهذه المرحلة ..
- كانت الدنيا حضن أمي ووجه أبي وساحة بيتنا..
هذا العالم في نظري.. لم أعلم شيئاً عن مايحيط بنا
من دول وعوالم وحكايا ونوازل يشيب لها رأس الصغير..
- في الرابعة أو أكثر قليلاً لازلت أذكر انسكاب كوب من
الشاي الساخن على موضع حساس من جسدي
في لحظة تقليد أعمى للكبار..!
لا زلت أذكر هذه الحادثة وظلت محفورة..
- صورة لي وأنا صغير ذات سفر.. كانت عيناي مليئة بكثير من الأسئلة
والخوف والرغبة بالعودة إلى موطننا الأول..
- كانت: [مرحلة غيبوبة]
اليوم الدراسي الأول .. كيف كان ..
المعلم الذي لا تنساة ..
موقف بكيت منه ..
فيلم كرتوني أحببته ..
تخرجت من المرحلة الإبتدائية ماشعورك ..
[..................] ضع بين القوسين وصفاً ولوناً لهذه المرحلة ..
- صدقاً لا أذكره أو تفاصيله..
كل ما أذكره أن أخي الوحيد كان يهتم بي..!
- معلمون كثر لا أنساهم..
- كنت أبكي كثيراً خصوصاً مع أمي..
- "نساء صغيرات" كان يذكرني بأخواتي العزيزات..
- كنتُ خائفاً من القادم..
- [مرحلة شاحبة]
مرحلة المراهقة .. وانقلابات البلوغ .. كيف تقبلتها ..
شيء / خصلة .. كان يكرهها الآخرون بك ..
أمنية تمنيتها , وأحلامك بتلك المرحلة ..
انتهى المشوار المدرسي .. فكيف كان ..
[..................] ضع بين القوسين وصفاً ولوناً لهذه المرحلة ..
- تقبلتها بحماس ورغبة في اكتشاف نفسي
كنت أقرأ كثيراً وأبحث عن شيء مفقود
في عقلي وجسدي.. مرت خلالها لحظات
خوف وقلق ووساوس فكرية..
- الهدوء حيناً والصخب حيناً.. كنت متقلباً..
- ذات سنة تمنيت الزواج من ميرنا وليد لسبب خاص..!
وحلمت بالهجرة خارج وطني..!
- انتهت المرحلة الثانوية بنفس عميق ونجاح
بعد أن كانت تعصف بمشواري ظروف شتى
سرقتني من الدراسة عاماً كاملاً ذات ربيعٍ لم يتكرر..
- كانت: [مرحلة تيه وتكوين]
الآن أنت على مشارف العشرين .. هل لديك هدف بالحياة ..
دراستك الجامعية من الذي تحكم بها ..
نظرتك للحياة كيف تغيرت ..
إن كنت في عش الزوجية هل زواجك أجمل مرحلة مررت بها ..
ماذا أضاف الزواج لك ..
إن كنت أعزباً فكرتك عن الزواج .. والأحلام المستقبلية ..
[..................] ضع بين القوسين وصفاً ولوناً لهذه المرحلة ..
- هدفي الحصول على الدكتوراة..
- لم يتحكم بدراستي سواي..
- نظرتي تغيرت في السنة الأخيرة نحو الأفضل
في المرحلة الجامعية ضاعت أوقات كثيرة ولحظات
من العمر والصحة في أشياء باهتة بحثاً عن سراب السعادة
- مررت بتجربة فاشلة.. لم تكن الأجمل أبداً..
- نظرتي للزواج: حب ممزوج بتزواج بين عقلين
قبل أن يكون علاقة جسد، مشروع حياة يحتاج
لإنسجام والتئام عقلي وفكري واجتماعي
- [مرحلة بدأت بفشل ولازالت تتمخض النجاح]
تخيل اليوم عيد ميلاد حفيدك الأول .. مشاعرك ..
اليوم ذكرى مرور سنة على وفاتك .. مشاعرهم ..
اليوم ذكرى زواجك الـ 50 ... مشاعرك ..
[..................] ضع بين القوسين وصفاً لحياتك بشكل عام ..
- شعور خارج الوصف..!
- لن يذكرني سوى قليل جداً جداً..
أعرفهم واحداً واحداً من الآن..
- هي أشبه بـ : [حطام شاب كتاباته تحكي عنه]
ختاماً..
نسأل الله أن يجعل آخرتنا خير من دنيانا
وأن يبارك لنا في أعمارنا وأعمالنا ويحسن خواتيمنا..
خالص الود والتقدير
