إليكِ ...
وكما يريدهُ بالكِ ....
سأجمع من خلالك أوراق الحزن ومدامع الوجع ...
سأرسم على خد الشاطئ ذكريات حقيقة غرق قاربها قبل الوصول ...!
سأنحت بشجرة الأيام تأريخ النهاية لمعاناة قلب سقط نبضهُ عمداً بمحراب الأحبار ....!
سأمارس الركض وحيداً ....
وأن كنتُ كطيرٍ ذبيح أغتاله رصاص صيّاد ....!
قد أبدعتُ معكِ ببداياتي وقد كنتِ مبدعة بحق في مسك الختامــ ....!
تحياتي