عبدالإله الأنصاري
ـــــــــــــــــ
* * *
حين يكتبُ عن [ الحياة ] يمنحنا [ نَفَسَاً ] لم نستنشقه قبل ذلك ،
وهاهو يُحيي [ الموت ] بالعنوان فلا يفعل إلاّ أنْ منحنا رائحة الموت
- كما أراد - فأردنا .
أكّد لي هُنا :
بأنّ هناك من تكون [ الحياة ] قليلة عليه فنتمنّى له [ الموت ] ،
مع عدم إيماننا بأنّ الموت مُنصفٌ له - وهنا حسرةٌ أخرى - .
عبدالإله
أعجز دائماً عن شكرك وها أنا ذا أُكرّر عجزي بـ شكرك كثيراً .