أراكَ إسراءاً لإبتهالاتِ شوْقِي ..
و باعثاً لمُوَاتِ أوراقي ..
إليكَ الخيْر و نواصِيهْ ..
لم تَغْتَصِبَ طُهْرَ الغمام ..
و أنتَ من وَهَب النقاء لعُمرها عزَّاً وكرامه ..
أنْتَ الظاهرُ و أنتَ الباطِنْ ..
حَنَانيكَ سيِّدي ..
لا تولِّهِمْ ظهركَ ليُقيِّدُونَ زِحامَ شوقي ..
قُدَّ الحُلُمْ بنَصْلِ وِصَايةْ ..
و كانتْ حياكَة غير مشروعه قبْلاً .. و قُبُولاً !