أستاذ المقال...
حمدالرحيمي
أسعد الله صباحك
حضور متألق
وصفحة زاخرة...
أستاذي شرف لي أن اقلب الصفحات معك ...
.
.
سأقلب الصورة :
ماذا لو استمرت الحكاية / الحب ؟
فهل سيزول الضباب عن حقيقته ؟ أم سيبقى ؟
في الحب ... سيبقى هو الحقيقة الوحيدة التي لا جدال فيها...
في الحب ... سيبقى هو مقياس الحق من الباطل ..
.
.
أقلب الصورة
ولكنهم ..لن يرو الصورة إلا من منظارهم.
ماذا لو انتهت الحكاية بصورة جميلة و بلا مآسي ولا أحزان ... هل سيُقال عنه ( كاذب )؟
أستاذي ...
الحكايات الجميلة لا تنتهي ... تبقى وتخلد ...
لنا أن نسميها هدنه ... غياب مؤقت
ولكن مستحيل أن تنتهي تلك الحكايات ....
الذي ينهي حكايتنا فقط هو الألم والجرح ...
هو تحطم قصور من أمال شُيدت .
وسؤال آخر ؟
لماذا نُعلق ( مصداقية ) الرجل و ( كذبه )على مصالحنا نحن ؟
إذن نحن من ننسف كل أشيائه الجميلة لمجرد انتهاء الحلم بشكل - لا يرضينا -
أستاذي ولماذا أطلقت عليها مصالح... !
لماذا لم تطلق عليها [أحلامنا فيهم ]؟
[ شروط عقد الروح والجسد... توفر الحلم فيهم ]
ومن ينسف هنا ..
هم ... بفعل متأخر... مغاير عن كل ما هو معتاد ؟
أم نحن ... في لحظه صحو وإعادة حسابات ؟
ونحن من نكتب على قميصه ( كاذب )
نعم نحن ...
ولكن بقلمهم .
الكذب صنعة بشرية يتساوى في درجة إتقانها ( الإناث والرجال )
في الكذب تتساوى درجة الإتقان لدى كل من الطرفين
ويتساوى الناتج ...
فتلك المرأة ... لاتستحق أن تكون امرأة ومربية أجيال ذات يوم..
.
.
والرجل عندما يكذب لا يستحق بأن يعد ... من الرجال .
حمد الرحيمي
حضورك أسعدني جدا
فلا أخفيك بأني حاولت كثيرا ًأن اقتدي
بأسلوبك وطرحك المتمكن ...
وأتمنى أن أكون قد وفقت.
تحياتي وخالص إعجابي
لك ولقلمك