مصطفاة ورب محمد ... مصطفاة ولكننا ماقدرناها حق قدرها !
أستاذي غازي العلي ....
مرتهنة تلك العراق عن غلاوة الفقد ...
نزعوها منّا بحيادية المفتعل..
وغمرونا بأضدادها وأضدادنا ...
وجعلونا نبكيها في أضرحة الروح
في حداثة السياب
على باسقات النخيل والشناشيل !
ومهود القطن
ومناجم الفحم .... !
غازي ...
أفشل كثيراً، بجرائر حبري المنتكسة خجلاً ...
فلا مجاراة تقوى على منازلتك حرفاً ...
دامت لك الكلمات طوعاً ...شاعرنا
صُبـح