يتطاير الجمال هنا ,,
نجوم تتشظى بدلال ,,
نتابعها ,,
تخترق أبصارنا مادتها ,,
نعصف ,, لها ومنها ..
أمانيّ ..
طويلة كدخان ينمو وينمو حد التلاشي ,,
أراها تصعّد بالسماء كـ روح تخنق ..
روحي ..
مثقلة بأغلال الغضب والثورة ,,
فلا هي من سماء تنتشلها ,,
ولا هم يسعدون ..
أنا ..
غضبي إنعكاس الحلم والأناة ,,
نما في داخلي حد العنفوان ,, والخشونة
غضبي دسم كثيف غني ..
استثمرت به حلمي لأكون غضوبا حين أغضب ,,
أنا ..
لون التراب ,,
أدمي آدمي ,,
طين اعشق الطين ,, فلا ينصفني .!
أنا .. يعصف بي الهذيان
لا أعلم من أكون..
فأنا أعرف أنهـ / نيـ .. كائن ..
أصف ملامحه اتحسسه جسدا وروحا ,,
ولا زلت أجهله / نيــ ,,
رغم عشرة العمرة والطيش والصلح معي ..
أجهلني ..
أنا ..
أبدعت قبل أن أدرك ....
أني متذوق للإبداع متطرف للحقيقة والصدق ,
حتى حين يكذب الآخرون بضمير ,,
كنت ألمح ابداعهم و أصفق بتجرد .. !
حين تعتصرني الظروف لتخنق الطريق أمامي ..
كنت أبتسم ,, حينها علمت أني مختلف ..
حين كنت طفلا غريرا رأيت الكثير مما لا يحق لي رؤيته ولا يجوز ,,
فأدركت أني خرافي ,,
انا ..
فقدت لذة ابداعي منذ أدركتني ..
.
.
.
ترنحت عصفا .. فظلمني الإتصال ....
.
.
استمروا ,,
.
.
قد أعاود الصراخ ..
.
.
بهدوء ..!