كما عادتنا يالخليجين وكأننا نفتقد للأسواق .. بكل زاويــه هناك لي مشهد .. او بالأصح
بكل محل بيع لي بعثره وتجميــع ..
وكانت شنط السفر في القدوم
8 شنط
<<< البناتــ يعرفوا عشان شنو تضف كل خلاقيننا ههههه
وعند العوده وبقدرة قادر اصبحتـــ الثمان
12 شنطه .. يا ساتر كن ما عندنا اسواق
بأختصار راح احكي قصتي مع المطار وما ادراك مالمطار بعد تفجيرات (
الاندر قراون ) قبل سنتين
ومحاولة
تفجير الطائرات قبل سنه .. و
غنجوه ما تتوبـــ عن تجميع الخرابيط وزيادة العفش ..
سبحان الله هناك يخافون من ظل المسلم بالذاتــ المتجبات يدفعون ثمن الحجابــ بالمطار بالتدقيق والتفتيش وحتى الله يعزكم نعالنا يرمونها بسير تفتيش الشنط
ويحوسون اغراضهن وبعثرة ما في الشنط قدام الله وخلقه هههه
الشنط لها وزن معين بديرتهم واختكم بالله دائما تنسى ذالسالفه وتصك الشنطه حتى تلفظ انفاسها
من الزحمه فيها .. وما يرحمونا يوزنون الشنط قبل ان تدخل السير واذا زادت لو كيلو واحد يفتحونها
ويرمون الكيلو واغراضك وانت تصرف وين تحط هاللي رموه ...
<<< اختكم هالمره طلعت ذكيه عشان فرحانه بالعوده وجابت معاها شنطه فاضيه للزياده وطبعا عشان تسلم من لسان
(
هتلر << زوجها ) اللي يغسلها فيه غسل قبل تركب الطائره ..
انا فرحانه كثير بالعوده ومب فاضيه ازعل فلو قطعوني هناك راح ابتسم لأني راجعه للأرض
للعشق .. للحبــ .. لقلب .. الرياض ..
وركبنا الطائره ونحن منهكين من الجوازات والشنط وحتى السوق الحره ما تسلم منا وكأننا لم نشتري شي .. وحنا شهر كامل قضينا اغلبه بالأسواق هناك ..
على طاري السوق الحره .. تذكرت سالفة طفايات السجاير بالرغم انه ما عندنا احد يدخن ولكن اعجبتني عليها رسومات معالم الديره وكيوت مره شكلها
ومن اللقافه اخذت منها وقفشني
هتلر وانا احاسب
<<< ما راح اقول شنو صار عشان برستيجي قدامكم يخرب لو بقول شنو صار ..
؛
؛
ركبنا الطائره منهكين تقريبا الساعه 7 الصباح
الكل تعبان وسهران وشكل الركاب كل واحد فيهم عاض مخدته ويبغى يرقد ..
؛
؛
غنــج بالمقعد الثاني من الدرجــه ........ على اليمين عكس مقعد الذهاب
وعندما اخذت راحتي بالمقعد بـدأت المفردات تتزاحم بذاكرتي .. والذكرياتـــ تسامرني
هل يا ترى لها اهميه عودتي ......؟
اسـأله كثيره تزدحم برأسي .. تنخر صدري .. لماذا السفر ؟
لماذا البعد ؟ الفراقـــ ...؟ وبعدين ؟
؛
؛
وبـدأت فكرة القصيـــــده ومفرداتها تتساقط كحبات المطر على مذكرتي ..
وبدأ المخاض يعتصرني لمولد قصيـــــده فوق السحابـــ .. كما هي قصيدة
(
سر الغيابـــ ) ... جاءت ابياتها تتوالى والكل يغط في نوم عميــــق ما عدا (
غنجوه )
وقلمها ومفكرتها .. والهيدفون بـأذني استمع وقتها لأغنية (
بنتــ النور لمحمد عبده )
اليكم جزء مما كتبتـــ /
تناولت باطرافي سحاب السما من ضــيـق
هــلت مزون البعـد دمع الســـما الزرقـــا
ألا ويــل قلبي هـالسـفـر مهـنـتـه تـفـريــق
قـلوب ن ولايـف .. خـافـت البعـد والفـرقى
ملكـت السـحاب .. ودنـيـتي كـلها تـلفـيـــق
رغــم كل ما نملك .. نعيش بـوهـم غرقــا
وقبل ان تكتمل القصيـــده ..
قرقعت عربات الأكل واستنهاض الركابـــ من تحت الأغطيــه استعداداً للهجوم على اطباق
الوجبات تقطع حبــل افكاري ..
يلعن ابو الجوع كافر <<< تذكرت رحلة القدوم
؛
؛
رحلة العوده سعيــده جدا .. حتى الكتابه لا تستهويني بهذا المقعد
قضيت اغلبــ الوقتـــ بالتـأمل بالسحابـــ ..
وتكملة القصيـــده ..
وعند الساعه
6 والنصف المغربـــ اعلن الكابتن الهبوط في مطار
البحرين ..
والآن ســألملم اوراقي وكتبي واستعد للهبوط بسلام ومن البحرين مواصلة
الرحله الى
الرياض .. لأننا سنهبط في البحرين ترانزيتــ لوقت وجيز فقط ..
احبكم كثير
وابعاد ادبيــــه ترافقني الرحله
انتم بالبال والخاطر
غنج نجد
3 / 9 / 2007