يــ أنتِ ...!؟
نطق الوجع بصوتٍ مبحوح داخلي ...
بدأت عناكب اليأس تتسلق جدران أيامي ...!
وكأنها تنسج بيت ألمــ بشقوق أوراقٍ باتت تغص بكآبة آمالي ...
لم يكن الذنب خطيئة حلمـ...
أو فوضوية إحساس ..
بل خذلان قلب ...!!
كنّا بضفاف اللغة نمارس تلوين لوحات البوح بصورٍ فاتنة ...
لا تشبه إلا أبجديات السفر من خلال ضوءكِ ..
وزوايا انكساراتي ...!
كيف جاز لكِ شنقي ..!؟
بمشنقة يتأرجح حبلها بسقف غيابكِ ...!
تحياتي