[العـنود ناصر بن حميد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر البدر

كلْ هذه الابْجدياتْ..هكذا ...سواه (سوى الشّعور بأعتناقْ الحُبْ)
هو..الذي يولدْ..دونْ ملامحْ..ويستحلْ الروحْ جبْراً...الوحيدْ الحالكْ ..الغموضْ ..الغريبْ الاٍحتواء
يٌقاس صدْقه..بميلاده..ويسجّل عُمْره..بـ..فجْر قدومه
يولدْ..كبيراً..ليبْقى كما هوْ...سوى انّه يمْتدْ غصْنه لٍيثمر..وتعتنقْ مدائنه..صحراء..القنوتْ
واٍن حصلْ..نزْع بقاءه..ورحيلْ أمتداده..فهو الوحيدْ الذي يموتْ كبيراً
بذكرياته..وألمْه ..وقسًمٍه..! وتبْقى جداريّة الوانه..ونقشْ ..زفراته ..//..حيّه بـ حياةْ نبْضه

اقْسى..اوْجاعهْ في البحثْ عنْه../..وأجملْ قصوره..في لعناته../..واقْبح مجرّاته هُراء مزاميره!
هو..هكذا..عنودْ أو هكّذا خيّل لي ( وخيالْ اٍعرابي الصّحراء..نارُ ومزْمار)

.
.

لم أعلم أن هرطقتي ستجود علي

بهكذا حديث

شاعر البدر

أدفئت بنارك برودة الورق

وأسعدتنا .. بلحن مزمارك

.
.

ولكنها ياعزيزي .. هرطقه

لم تكون سوى بعثرة لشيء كامن

ربما مرت عليه السنون

فأغدقت عليه من وابل كرمها

لذا لم تجد باب للخروج

فأنسلت هاربة من النوافذ

.
.

أهلاً بإعرابي الصحراء

وبكل صبح يشرق به

تحياتي