تعالي !!
" تردد اللحظات " هو كل من يتنفس في المكان
ووجيب صدري لم يكن إلا درءً للخوف الذي بات يتخذ الضلوع موطناً
شوق يسكن الأصابع
وطمأنينة تحاول أن تبثها ، يغالبها سدّ من خيبات تراكمت على مرّ دهر
تعالي !!
وأعيد ترتيب حضور الظلال ، في عرف الواقع لا ظل بلا روح
وفي عرف عقيدتي لا روح بلا ظل
ترانيم الوجع خلفية لكل ما يثار ، هي الأقوى في الحضور وفي إثبات الذات
لكن عنفوان النابض يرفض الإستسلام كخيار
تعالي !!
وأنفض ثوب الشك ، فالحيرة لم تكن يوما أرضاً لساكن قلب
ملايين من طهر الماء أريقها على بقية الرمادي
وتستعد الروح لصلاة أخيرة
كما حين سجودك الأخير بين يدي الله
تشعر بكلك تتجه له ، وتنسى ما عدا لحظتك هذه
وكما رحمة الله دائما هي الأوسع ، تتوجه له وحده لا سواه
وتترك قلبك يتبع أيدي السكينة التي يمدها لك الفجر
تعالي ...
وأذهب ، لأن لا باب أوسع من هذا الباب حين تغلّق بقية أبواب الكون
صباح طهر يسكن الأرواح ، صباحك الخير يا غريب .
روح النور