منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - "أوْ.هَامْ" -
الموضوع: "أوْ.هَامْ" -
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2006, 07:00 PM   #1
نواف الظاهر
( كاتب )

الصورة الرمزية نواف الظاهر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

نواف الظاهر غير متواجد حاليا

افتراضي "أوْ.هَامْ" -


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




..وَهُوَ يَسْتَكْثِرُ عَلَى المَاءِ فِعْلَ البَردْ ..
يَتَكَرَّرُ كُلَّ " عَينْ " فِي رَجَاءِ المَغِيبْ !
- مُخْطِيءٌ مَنْ " يعلق " فِي أَرْوِقَةِ هَذَا الظّلَامْ .. أَدْنَى مِنَ الحُلمْ :



مِثْلُكِ هُوَ يَا شَمسْ تَعْتَادُهُ الأَسْئِلَةْ ..
وَيَعْبُرُ إِلَى العَطَشِ " ضِفَّتَينْ " .. كِفَايَتُهُ حَجْمُ
الحَاجَةْ .. وَإِنْ كَانَ فِي الطّرَفِ الآخَرْ مِنَ اللَيلْ ..
مِثْلُكِ هُوَ .. فِي الإِلْتِقَاءِ " الحُلمْ " يَتَنَفّسُ : قَلْبَينْ !
- ضُمِّيهْ " لِقَلْبِكِ " أَكْثَرْ .


غَيْرَ كُلِّ المُتْعَبِينَ مِنَ المُضِيْ ..
المَاضِينَ بِمَا رَحَلْ .. الآخَرِينَ قَبْلَ كُلِّ شَيءْ !
وَ المُثْقَلِينَ بِفَرَاغِ الظّنْ .. المَبْنِيِّينَ عَلَى اللَا شَيءْ ..
غَيْرَهُمْ : رَحِيلٌ دَائمْ " تَرْتِيبُكِ " فِيهْ - فِي كُلِّ مَا لَيْسَ لَهْ ..
يَتَعَثَّرْ كَثِيراً فَيَعْثُرُ عَلَيهْ ..
أَيُّ حُزْنٍ أَعْظَمْ يَا أَعْظَمَ الفَرَحْ .. يَرْسُو بِجَفْنَيْه !؟



بِلَا خَطَأ .. وَجَبْرُ قَامَةٍ حَاوَلَتْهَا " بِكَسرْ " !
- يَتَمَنَّى وَإِنْ أَرَادْ ..
يَبْقَى " خَلْقُهَا " تَسْتَجْدِيكِ عَدْلاً لَا يَمَلُّ .. وَإِنْ مَلَّتْ المَيلْ .
الأَخِيرُ مِنهْ ..
أَنّهُ بِكَوْنِ الإِجَابَاتْ بِعْدَكِ تَكَاثَرَ تَرَتَّبْ ..
إِلّا أَنَّهُ " قَبْلَكِ " إِنْتَهَى .. إِنْطَفَأ
عَلَى هَيْئَةِ سُؤالٍ قَلِيلْ !

.... !؟
مِنْ بَوَادِرْ التّكْوِينْ ..
تُرَى بِأَيّ حَالٍ أَصْبَحْ أَصْبَحَتْ .. !؟
: وَحْدَكِ / تَعْلَمِينْ !

يَغْمُرْهُ التّيهْ دَوْماً فِي غَابَاتِ العُمقْ ..
وَيَكْسِرُ دَاخِلَ عَقْلِهِ بَعْدَ كُلَّ خُطْوَةْ
مَزِيداً مِنْ " خَطَايَا " الأَشْجَارْ ..
تَجَنَّى مَنْ رَسَمَ بِالتّهَادِي مَحَبّةْ .. غَابَ الّذِي
غَابْ .. وَوَحْدَهُ الجُنونْ سَرِيعاً عَادْ .



أَوَّلِيّ / الرّملْ !
وَالأَخِيرُ بَعضْ .. فِي إِنْبِعَاثِ الجِهَاتْ وَالتّشَظِّي / الفَقدْ ..
فِي إِرْتِقَاءِ الأَرْضْ مَا بَعْدَ الإِنْصِهَارِ : خَلفْ !
فِيزْيَاءُ وَصفْ .. تَسْتَحِيلُ فِي المَرَايَا " أَنْتِ : سَمَاوَاتْ " ..
وَهُوَ فُرْصَةُ الإِرْتِوَاءْ كَأَيِّ كَائِنٍ مَــا .. !!



لَا تَضَاؤُلْ أَوْ إِنْكِفَاءْ .. بَحْثُكِ يَكْفِيهِ " إلْتِمَاسْ " ..
فِي المَدَاراتْ وَكُلْ مَاهُوَ آتْ ..
أكْثَرْ مِنَ الحُزْنِ : حَزِينْ ..
وَالعَالَمْ أَبْكَمْ عَقِيمْ .. لَا يُسَاوِي هَذَا البُكَاءْ !
- وَلَيْسَ لَهُ قَرِينْ !






لِأَنّهُ يَنْسَى النّسْيَانْ ..
وَيَبْقَى خَشْيَةَ " كَانْ " ..
-- لَوْ كَانْ :
لَأنْتَهَى العَالَمُ وَإِذَا يَصُدّهَا الخُذْلَانْ ..
وَجَاءَ المَلَكُ " فَرْداً " يَكفِي !






رُبَّمَا وَقْعُ الإِشْتِيَاقْ .


--------------------------------------------------------------------------------






- الحَيَاةْ لُغَةْ عَصِيّةْ عَلَى الفَهمْ لَا يُتْقِنُهَا سِوَى الأَمْوَاتْ ..
وَأَنَأ أعْرِفُ " غَيْباً " غَبِيّاً مَنَحْتُ كُلّيَ لَهْ حَتّى أَطَالَ مَاضِياً خَدَعَنِي حُضُورُهْ ..
أُبْعِدُ فِي النّظَرْ حَدَّ العَمَى ..
وَمَا جَمّعْتُ فِي إرتِبَاكِ الخُطَى قُوتَ الأنْفَاسْ ..
لَوْ أَنَّنِي لَمْ أَكْتَشِفْكْ !
لَمَا كَانَ عَلَيْ أَنْ " أَشْهَقَ " كُلْ هَذَا العُمرْ مَرّةً وَاحِدَةْ .





- الفَقدْ إِحْسَاسٌ دَائِمْ بِجَرِيرَةِ الإحْسَاسْ ..
وَخَوْفٌ مُسْتَمِيتْ فِي وُجُوهٍ مَثّلَتْ صِدْقَ التّعَلّقِ بِالحَيَاةْ ..
رِوَايَةُ شُعُورٍ صَلدْ ..
كُلّمَا تَجَمّعَ فِي غَفْوَةِ الحُزنْ إِدْرَاكُ الأَمْكِنَةْ ..
وَأَيْقَنتْ أَنّ لِلصدَى عُمُراً يَطُولْ ..
وَجَعٌ يَمْتَدّ إِلَى المَهدْ ..
يَتَجَاوَزُ وَقَائِعَ تَوَقّعِ الخَلقْ بِعَالَمٍ " صَنَعْنَاهُ " لَا يَعْرِفْهُ اللَفظْ ..
لَولَا أَنَّ اسْمَكِ
حَازَ الكَلِمَاتْ .





- عَلَى الرّغْم مِمّا بَعْدَهَا السّؤَالْ ..
وَعُمُرٍ يَنْسَلّ مِنْ غَازِلِهِ السّعَالْ ..
" والتّهَاوِي " لِأَيّ نَردْ .. !
عَلَيْ أَنْ أَتَعَلّمَ تَغْطِيَةَ الفَرَاغَاتِ فِي لُغَتِي والنّتُوءَاتِ فِي وَحْشَتِي ..
عَلَيّ أَنْ أَتَمَاثَلَ للبَوحْ رُغْمَ كُلّ مَا عَلَيْ .




- أَكْرَهُ - تَحْدِيداً !
مُذْنِبَ السّمَاحْ .. المَائِلِ بَعْدَ الطّفوْ !
السّاكِنِ فِي الرّحِيلْ حَدّ إِرْهَاقِ الذّاتْ ..
هَذَا الّذِي لَا يَلِيقْ وَاقِعِي ..
البَادِىء فِي الكُرهْ .



- غِيَابُكِ :
فُرْصَةُ إِعَادَةِ التّفْكِيرْ " لِمُنْتَهِي " ضَاقَتْ بِهِ الحَيَاةْ ..
تَصَعّدَ نَحْوَكِ فِي السّقُوطْ يُرَتّبُ الأَحَادِيثَ الأُمْنِيَاتْ ~
إبْتَدَأ كُلّ مَا فَاتْ" بِكَلِمَةْ " وَازَنَتْ كَوْنَ المَسَافَاتْ ..
مِثْلَ كُلّ مَا يَلْتَقِيكْ مَا يَتَهَجَاكْ .. حَيُّكِ لَا يَمُوتْ :


.. ..

 

نواف الظاهر غير متصل