سكينتك المثلمة يا سيدي أرهقت روحي الواقفة على أبواب الفرح المؤجل ..
تروح وتجيء بها على جيدي فتقطع شريان المودة .. وحبال صوت الذاكرة وحنجرة الانتظار ..
ويبقى نخاع الألم ليذكرني كل وخزة بـ طفولتي الراحلة .. و قسوتك !
لماذا تصر على تعليمي مبادئ القسوة و نظريات الثقة الزائلة بوجود الأمل ؟
و ماذا ستجني من شجرة زرعتها في أرض الغياب وسقيتها من ماء غضبك ؟
يأكلني الخريف .. يبتلعني في أعماق اصفراره كـ ورقة بالية سقطت خضراء واُستشهدت شاحبة !
وأعاني أنا قصاص الحياة بلا أمل .. بعد أن أودعتك آخر أنفاسه !!
..