اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري
وجه السعد
" سعد الوهابي "
على أرصفة الغياب أعود ...
لأجد هذه الفاتنة تتزين بتطريز حائك أجاد تفصيل المفردة ....
بطريقة لا يجيد عد ثقوب تلك الإبرة إلا أنامل تخيط الجمال على وشاح أبيض كفكرك ....!
أيهــ الوهابي ...!
بين خيوط السرد خيطٌ واحد ...!
تمسك به يد الحايك أما ليكمل الخياطة أو نثرها ...!!
طاولة الشراكة ..
بين الكاتب والحايك ورقة وشمت بنص مٌبهج ....
ليتقلد القراء وشاح التأمل لهذا الترابط العجيب بين البداية حتى النهاية ...!
هناك/ هنا حَبكٌ مُحبك ....
وإشارة واضحة لواقع محبوك ...
لقضايا واقعة وأن حاولنا المراوغة عبر نافذة الأحلام ...!
استوقفني نصك كثيرا ....
صدقني لم أغادر وكيف لي المغادرة والحابكُ أنت ....!
تحيات حريرية ...
تشبه خيوط الحرير المُحاكة بقطعة لغتك ...
تحياتي
|
.
.
كلما كان الحائك أكثر حرفنة وعقلانية . .
كان ذلك الخيط الذي يُمسكه بيده
خيطُ جديد في قطعة نسيجٍ فاخرة وجديدة
.
.
.
وريث الحرف
سيدي القدير
" صالح الحريري "
عودتك من الغياب . . عيد
وقرائتك وحضورك هنا . . أعظم الأعياد . .
أنت من القلة الذي تتزين بـ حياكتهم منسوجات اللغة . .
تشرفت بك وبـ نورك وعودتك أيما شرف . .
لك من الود أصدقه . .
ومن التبجيل أعظمه . .
وسلمت دوماً
ودام ضياؤك المشرق يامشرق
.
.
( احترامات . . مشرقة )
سعـد