أزرقٌ أنتَ أيا أيها الطفل العابث الشقي ..
كلما أمسكتَ قلبي بيدكَ رميته بعيداً ودحرجته أمام غيرتك
وفكّكته .. وريدا .. وريدا
لترى ما إذا كنت قد خبأت بعضاً من دمي عنك !
وكلما أتيتُ لكَ بدموعي الملونة بين كفيّ
التقطتَها بفرح .. و زينتَ بها شريط ذاكرتكَ الأبيض
ولففته حول رئتيّ .. كـ دخان !