عودة الى الكريمة وداد
في مسلسل (نعم ولا) لم تتنسنّى لي فرصة متابعته بـ سبب الوقت إلا أن العديد ممن تابعوه نوّهوا الى النهاية المؤثّرة والتي أتت غير متوقّعة لـ تغرس زهرة حزن بالقلوب سؤال:
هل في هذا المسلسل نمط واسلوب جديد اتّبعتيه أو هل تجدين فيه شيء مختلف عن باقي أعمالك ؟
كان الكاتب الفرنسي أميل زولا يتجوّل في مقاهي باريس ومعه مدوّنه الصغيرة التي كان يسجّل فيها كلّ مايشاهده لـ تتسنّى له الصور اثناء كتابة رواية ما سؤالي:
هل التعايش كما فعل أميل زولا أفضل من الغرق بالقراءة لـ كتابة عمل دراميّ برأيك ؟
كثيرا مايحاول الكتّاب الخوض في قضايا معزولة عن النقاش وكثيرا ايقتربون منها خلسة او لـ برهة أثناء كتابة أعمالهم للإبتعاد عن الضجّة سؤالي:
هل حاولتي الاقتراب من بعض هذه الظواهر وهل تفكّرين باختراق بعضها ؟
هنالك العديد من الامور التي طرأت على الوسط الاجتماعيّ فجأة كـ قيادة المرأة للسيّارة وكبرامج تلفزيون الواقع والمسابقات الشعريّة وأشياء يدأت تنبت من دون بذرة ! سؤالي:
مثل هذه الأشياء التي طرأت هل ترين أن الانسب لـ طرحها هي الأعمال الدراميّة؟
كثيرا مايرسم الكاتب الشخصيّة بـ صورة في خيالة تكون ملامحها مستاقة من شخصيّة واقعيّة سؤال:
أثناء كتابتك لأيّ عمل هل تتخيّلين أن الشخصيّة الفلانيّة هو الشخص الفلانيّ أو _لـ نقترب أكثر_ هل ترسمين شخصيّة وتضعين في بالك أنها الممثّل للفلاني كيّ يقوم بالدور أثناء التمثيل ؟
بعيدا ولو قليلا عن الكتابة 
الهوايات المخفيّة والتي نمارسها مع أرواحنا بعيدا عن الأنظار قد نجد شاعرا رسّاما وكاتبا عازفا وقاصّا باحثا في مجال التاريخ وغيره سؤالي:
هل لـ ضيفتنا الكريمة وداد الكواري أيّ من هذه الهوايات ؟
وعذرا على الإطالة أختي
بكلّ تأكيد لي عودة لأتابع اللقاء وقد تكون بين يديّ باقات من أسئلة أخرى
ألف تحيّة لـ روحك
وكلّ الشكر لك ياريم