[محمد مهاوش الظفيري]

الأستاذ : م خالد الدوسري

إنني من أشد المعجبين بأدونيس ككاتب لا كشاعر

لقد قرأت له العديد من كتاباته وهو في هذه الكتب التي قرأتها له شكل لي مصدرًا حركيًّا في تشكيل بنائي الثقافي , رغم ما أشيع عنه مؤخرًا في كتاب " أدونيس منتحبلًا " غير أن قصائده لا تروق لي ككل من حيث الإجمال لا من حيث العدد . وقد قال عنه أحد الشعراء العرب عن تجربة أدونيس الشعرية إنني معجب بشعره مع العلم على عدم حرصي على متابعة قصائده . وهنا كتبت في حينها وهي قبل تسع سنوات قائلاًا وكان اسم المقال " نقاش خلف الكواليس " سوف أنشره على الأنترنت لاحقًا إن شاء الله كتسجيل تاريخي لِمَا أكتب , أقول قلت معلقًا عن شعر أدونيس , إما أنه يكتب لطبقة فوق مستوى عقولنا وأذهاننا وثقافتنا التي تعبنا في تحصيلها , أو أن الرجل يهرف بما لا يعرف . كما استشف من كلام ذلك الشاعر أنه قال ما قال خوفًا من اللوبي الأدونيسي في الثقافة العربية , فأدونيس حقيقة حاله كحال الدكتور طه حسين في مدى تفاقم نفوذه الثقافي في المحافل الأدبية الرسمية في الوطن العربي .
أما مسألة أدونيس وجائزة نوبل , لقد تداعى أدونيس قيميًا من أجل نوبل , انفصل من حزبه الذي كان منتميًا إليه , وانقلب على قوميته العربية وتخلى عن كل مبادئه السياسية السابقة ...... لقد تخلى عن كل شيء من أجل نوبل , وكم أتمنى حصوله على هذه الجائزة ليسجل إسمه بجوار نجيب محفوظ كثاني مثقف عربي يحصل على هذه الجائزة