وتبدأ رحلة الجنون
وبأنه لم تعد توجد أعذار كافيه أمام شوق المحب
فآخذ الوعود والعهود على قلبي بأنا لا نعود من جديد
فالثواني في غيابك دهراً
والفكر يشتعل جمراً
.
.
لامكان للعقل ولامكان للمنطق
في قاموس إفتقادي لك
فكم من الفقد مزق القلب وأنت لا تعلم
وكم من الوعود ُحررت حين تأتي نادماً
وبراءة الأعذار تسبق خطاك
وحنيني يسبق لهفتي
لملاقاتك
.
.