ياه كم هو موجعٌ يا فاطمة أن تُكتب : سلمى .. وأنا في غفلةِ البعيد
فأينما كتب إسمها فـ إن الأمر يعنيني .. وكما أشار الإصبع في توقيعك نحوي
أشير إلى عصفور حبيس بأضلعي وأهمس له : إنها سلمى .. أخيراً أتت .
فاطمة أيتها الجميلة ... لايسعني أن أخبرك كم كان حرفكِ جميلاً بقسوة
سلمى الآن تضع يدها على فمي كلما اردت أن أتحدث.. وعندما أتفطن لها : تختفي.
سأذهب للأسئلة .. فرصةً للهرب مني ، من كل الجوامد التي أصبحت تتحدث بـ سلمى
وتّطوف حولي :
أقرأ كل ما وقعت عليه عيني .. ويحدث أن أتهجى القمر أحياناً بحثاً عن مفرده
وأتخيل أحياناً أنني عندما أقول : أحبكِ .. يضيءُ بشده .
لا أوافقكِ على الأبداع أبداً (لأننا لانتحدث عنكِ) .. لست كذلك .. ولكل حرفٍ تأثيره
أحترم من يحترم ... لاشأن للقراءه بهذا ... هكذا علمني محمد صلى الله عليه وسلم
ذات أعتراف مرتبك : ما أنا بقارئ .
بصدق أيتها الجميله أميز هذا أحياناً .. وأحياناً لا أميز نفسي
ربما يكون الأمر مكشوفاً أحياناً .. فيتضح لي .. وأحياناً أكون أنا : مغلقاً 