الموضوع يؤخذ بقدر كبير من الحساسية إن كان الحديث عن خصوصيات .
تختلف الكاميرا الخفية في البلدان العربية وطريقه تعاملها مع الأشخاص
الذين وقعوا في مصيدتها وأخذ موافقتهم بالعرض من عدمة في أغلب الأحيان
وتكون في أجواء مهيئة لتصوير هذه المقاطع .
عما نشاهده عند الغرب ونسمع به فمثلاً :
في أكبر وأقدم الدول الديمقراطية في العالم ( بريطانيا )
لا يوجد شارع أو منعطف إلا وتجد من يراقب جميع حركاتك وتصرفاتك
حتى في الأماكن الخاصة والحساسة أيضاً
وفي نفس المجال دخلت الولايات المتحدة في هذا السباق وزرعت الكاميرات
في كل مكان وزودتها بميكروفونات لتسجيل الصوت
بحيث يكون الإلتقاط صوت وصورة
ليتقدموا على بريطانيا في إقتحام الخصوصيات .
الكوميديا تمنحنا الإبتسامة
وكم نتمنى أن تكون إبتسامة لا تقتحم خصوصيات الأخرين
وتحترم إنسانيتهم وتبتعد عن خدش الذوق العام .