[عبدالعزيز رشيد]

لاتقولي كيف مات النور وارمدت بـ نهاري
___________من عرفتك ماخبرت الصبح ولّا الشمس حيّة
يومها بيدي وانا اللي ماترددت بـ قراري
______________قلت: حرّ الصيف وعيونك وخلّيت المطيّة
كنت احسب اني لمست الغيم واتعبت المساري
_____________من كثر فرحي .. أعدّ خطاي وآسمّي عليّه


تكفي القصيدة هذه الجواهر لـ أقول عنها جميلة ورائعة
وخلّيت المطيّة .. وخلّيت المطيّة .. وخلّيت المطيّة !!
بالفعل تعبير عميق جدا لـ كلمة (( لـ عيونك )) كأنه قال لـ عيونك خلّيت المطيّة !
المطيّة وهي كانت كلّ شيء في أسفاره كأنه ترك كلّ شيء كلّ شيء بـ معنى الكلمة لـ أجلها بالفعل
أكاد أقول بأنني لم أرى أبيات عبّرت عن مكانة المحبوب كهذه الأبيات "وخلّيت المطيّة" كانت رصاصة رحمة بالفعل!
تعبير صارخ لحالة الحبيب الذي رمى بـ نفسة بـ لامبالاة صارخة لأي شيء في سبيل حبّه
كان البيت في قمّة الوصف بشكل عجيب يدهش القلوب والعقول
أبيات كحلقات سلسال فضيّة لم تصل لـ حدّ الروعة إلا أنّها حملت ثلاثة جواهر جذّابة وثمينة
أبيات تبشّر بالعديد من الجواهر التي تحتويها قصائد هذا الشاعر


*وأتّفق مع ماقاله أخي خالد صالح كان البيت المذكور عاديّا لم يكن سوى في زيادة حلقات السلسال الفضّي كذلك بضع أبيات اخرى عاديّة