"خصوبة "
الأحلام الصغيرة تنمو وتترعرع في أحضان الواقع الصعب
برعاية القلوب العظيمة والآمال الكبيرة والنزيهه . .
قد تتحقق إن كان طريقها خال من العوائق والظروف المانعة . .
وقد تظل رهينة التحقيق بـ بصيص أملٍ وطموحٍ عظيم . .
فإما أن تتحرر من الواقع المر / العوائق والظروف وتتحقق
وتحريرها سيكون بتضحيات غالية وكبيرة يعجز أمامها كل ضعيف وقاصر همة . .
وإما أن تبقى حبيسة القيد بتضحياتٍ أغلى ومعاناةٍ أكبر
يحدوها قلبٌ طموح وهمةٌ عالية وتفاؤلٌ كبير . .
.
.
( وحلمي بكِ حبيبتي لم يولد صغيراً لـ يكبُر بل كان في المهد راشداً
يتحدث ، يأمل ، يطمح ، يعاني ، يقاتل من أجلك . .
حُلمي أنتي . .
ولدتي في أعماقي أكبر مني ، من تفكيري ، وذاتي . .
أعظم من أن أستطيع استيعاب ولادتك بين أضلاعي . .
ولدتي في حياتي قدراً محتماً محققا بخيره وشره . .
وخيرك نــحر في عمري كل شر . .
فتعلمت منكِ ماأعجز سنون عمري الثمان والعشرين أن تُعلمني إياه . .
وعرفت بك أن النبض عزفاً ولغة تُطرب إن كان العازفين قلبين والحضور روحين . .
لغةٌ لايفقهها سواهما وعزفاً ترقُص له الدنيا بعينيهما . .
حلمي بك ولد كبيراً . . وسيظل يكبر ويكبر ويكبر رغم أنف الزمن والواقع والمجتمع . .
حتى أجني ثماره بعد ينعها أو أموت لأجله ومن دونه . )
.
.
.
" ومضة "
الحياة مقبرةٍ مع سواكِ والقبر نعيم وحياةٌ معكِ . .
والحريةُ قيدٌ بــ غيركِ والقيد حُريةٌ بكِ . .
.
.
.
( احترامات . . لؤلؤية )
سعد