[POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]البارحة يا ثقلها قطعة سديمٍ من عذاب = اول ليال الغايبين اللي حملت اشطونهم
تنعا الأماكن فقدهم ينعق على الحايط غراب = ماعاد لي شونٍ طليق إلا ان شوني شونهم
سديم ليل البارحة مدعاة وجه الاكتئاب = أنا الوحيد اللي طرق ببواب شُهب احزونهم
ناسٍ لهم في خافقي ارفه لأرايك والشراب = أعصر لهم خمر الغلا قبل جفاف اغصونهم
الله يجازي هجرهم اصبح شرابي والزهاب = يسقيني العقلم عنت يافي معي ويخونهم
عيني على ذاك الطريق اللي غدا مصدر سراب = وأنا تأمل في السراب اللي زما من دونهم
ياريح هبي وجرفي مني شجوني والعتاب = اسطور شوقي والحزن ياربهم يقرونهم
يارب يقرون العتب ويهونوا من ذالغياب = يوفون لوّ ساعة زمن يطببون اطعونهم
لا صرت أنا طين المحل ومطارهم غيث التراب = من حقي استبرق خيال في رفيف مزونهم
بالله ياشمس الأصيل اللي ذوت باخر حقاب = مالاح لك دمعة ندم في رمش نجل عيونهم ؟
قولي لهم في العرف شيء ينعرف بإسم الأياب = مايعرفوا كسب الجميل بحق من يغلونهم ؟
بعض الغياب من الجنون ياثم بها راع الثواب = الله يسامح فعلهم يجفونني واصونهم !
أنكان لوّ عَرفوا جنوني ؛ نكسوا روس الركاب؟ = هاذي الدلايل كُلها تثبت علي مجنونهم [/POEM]