لوحات مستديرة ومستنيرة تحمل عالمًا مربوطًا بخيط أحمر
اللوحة الأولى:
تنبت من جرحٍ مقدس في جنب السكون...
بذرةٌ من زمهريرٍ تزهر نارًا.
حتى في أحلك اللحظات،
تحمل روحك بذرة نور قادرة على إشعال الكون.
اللوحة الثانية:
ظلُّ يركض في ضوءِ ظنٍّ.. والفجرُ يُفاصلُ ذاتهُ.
لا تتوقف عن الركض،
فكل خطوة تقربك من نورٍ لم يولد بعد.
اللوحة الثالثة:
قلبي؟
برميلُ بارودٍ يضحكُ بين أسرّة الورود.
في أعماقك قوة متفجرة،
لكنها تتنفس برقة الورود..
فلا تخف من تناقضاتك.
اللوحة الرابعة:
والوترُ مشدودٌ على قيثارةِ الفراغ...
أعزفُ للفرحِ نشيدًا من ملحٍ يندبُ الطين.
حتى الفراغ يصبح موسيقى...
حين تتعلم أن تعزف على أوتار روحك.
اللوحة الخامسة:
أنفاس الكلام في فمي/ حنظلٌ بلثغةِ عسل.
الكلمات قد تكون مرّة،
لكنها تحمل حلاوة المعنى حين تنبع من القلب.
اللوحة السادسة:
في صدري أرشيفٌ أحلامٍ ممزقة...
مربوطةٌ بخيطِ جنونٍ أحمر.
الأحلام لا تموت،
حتى وإن مزقها الزمن..
فهي تُربط بخيط الأمل.
اللوحة السابعة:
أنقشُ على جفنِ الليلِ...
خرائطَ لمدنٍ لم تُولد بعد.
المستقبل يُرسم بخيالنا قبل أن يُبنى بأيدينا..
فَجرّب أن تحلم بعالمٍ لا يعرف المستحيل.
اللوحة الثامنة:
ارتدادُ جمرةٍ تَقطفُ نجومي المنهارة من سقف اللوح.
حتى الجمرة الأخيرة قد تشعل فجرًا جديدًا..
فلا تيأس من ومضة الضوء.