.
.
بعد الوصايا
لم أكتب لأتوسّل الإنصاف
أكتب لأُشهِر ما ظلّ مسكوتًا عنه :
خذلانٌ تَنكَّر في هيئة رحمة ويدٌ أُعطيت لتُذل !!
كانوا يعرفون أني أنزف
لكنهم انتظروا انحنائي ليبدو إنقاذهم بطولة
سجّلوا كرمهم على جبيني ، لا في دفاتر الغيب .
هكذا يُكافأ الصابر حين لا يسأل
ويُدان الحياء في محكمة العطاء المتعجرف !!
.
.