.
.
ومن سكرات الفرح في نذرولوبيا
لا يُغمى على القلب من شدة السرور
بل يتوجّس من أن يكون السرور فخًا نُصب له بإتقان
يُقاوم الشعور
يُطيل الصمت
يُراجع التفاصيل كأنّه يتأمل خبرًا كاذبًا يخشى التصديق به
لأن الخذلانَ إذا عاد بعده
لا يُغادر إلا وقد خلع آخر أبواب الطمأنينة من الروح !!
.
.