.
.
المؤلم : أن الصبر أحيانًا يشبه المتحف
أضع فيه كل ما تحمّلته ، لأني لا أملك مكانًا آخر للوجع !!
( متحف الصبر ) لا يُزار
بل يُسكن
أفتحه كل فجر
أمر على الوجوه التي غابت
على الأحلام التي لم تكتمل
على الصلوات التي قلتها دون أن أفهم جوابها !!
وفي الزاوية :
لوحة لحلم قدييييييييم لم يتحقق
لكني لم أجرؤ على حذفه من المعرض ..
ربما لأني وعدت الله به
أو لأني خفت أن يكون الوفاء مشروطًا بعدم نسيانه !
.
.