.
.
حين كان العهد
أكبر من عمر من نطق به
وُلدت أول طقوس النذر في غياب الأب
لا كلمات ، لا يد على الرأس ، لا تفسير !!
فقط فراغٌ مقدّس
أصبح لاحقًا أول معبد في القلب ..
كنت طفلًا لا يعرف عن العهود سوى أن الغياب مؤلم
وأن الله وحده كان يسمع بكائي دون أن يجيب بكلمة !!
وحين طالت القسوة
ظننت أن الصبر جزء من شروط البقاء
وأن الوفاء لله يمرّ عبر وجع لا يُشكى ..
.
.