كانت النافذة تتلصّص علي كل ليلة حين أتدثربـ أحلامي لأنام
كنت ألمح عينيها تحدقان بي
أطل بعينٍ واحدة نصف مغمضة من خلال الغطاء
أخشى أن تفتح صدرها ليتسلل الهواء ..
ويقتحم رئتيْ ..
ذلك الهواء المشبّع بالذكريات .. ثقيل كـ ظل ..!!
يخنقني .. يسرق أنفاسي .. ويترك لي الحنين
أحاول جاهدةً أن أُغلق فمي وأغطي أنفي بالوسادة ..
وأغمض عيني نصف المفتوحة .. وأتظاهر بالنوم ..
لـ ربما َتَدثّرَتْ بالستارة .. و غَفَت .
•