.
في الموسيقى خاصةً دائمًا للأسف يجب أن تتنحَّى !
مرات كثيرة في أي حوار أو نقاش عصروني ينتهي كُل شيء لدى عميمه لدى آبه اظن ايضًا، وتبقى أنت تعيش البداية وحدك !!
عميمه امرأة مُتعصبة لفيروز وعبدالحليم وأغلب عمالقة " الفن المصري". تجدها كالنحلة وسط بستان كبير تنتقل بغرور " يحق لها " من زهرة إلى زهرة !؟ وتخشى أي كائن غريب يمر في جوها ... " الرأي" !؟ وتُنشئ حواجز مُتقدمة لذلك !! رُبما لإنه سبق وزللت " أنت " برأيك .. لذلك تتحرز ..
لاأنكر ذلك الجمال الذي مر بكل قُطر عربي .. لكن !
فد امور ترغب انت في نقاشها عندما تنتهي "خمرة فيروز" مثلا!
عندما تستمع عميمه انت تتبع كل ايمائتها وتتفاعل معها ، وحتى انسجامك وانبهارك إذا حصل يكون طبيعي ومنطقي لإنك تجلس مع أحبة وتستمع إلى صوت وأداء يأخذك للسماء ، ثم تعود بكل بساطة وهدوء ... وكأنه لم يحدث أن تحركت اقدامك للتو !
أنت تعلم أن فيروز أو عبدالحليم أو ... رمزية فَنّية مُهمة ، لكنك وبكُل آسف لاتحب أن تقترب منهم ، تُقدرهم ولكن من بعيييد !
وتفعل ذلك دون أن تخبر أحد ؟
هؤلاء "العمالقة" اشعر أنهم أصبحوا مُتاحين أكثر مما يجب ؛ اعتقد أن مرحلة الأُنس في السماع قد انتهت، يُفترض أن تكون الآن مسألة شخصيّة روحيّه.. أنت إذا كنت ترغب في أن تتطرق لهذا الرمز الجمالي يجب أن تكون حاضرًا للرأي للأخذ والعطا ، لقراءة هذا الأداء هذا الصوت ... ذلك المكان ذلك الزمان .. تلك الأحداث الخ.
أنت تتضايق من الخوف والإنغلاق الذي يشعرون به إذا ردت تُناقشهم !؟
بكل اسف لا أحبذ من يستمع لفيروز او عبدالحليم .. ثم يخبرني انه استمع إليهم ؛ اكو نغم المُشاركة فيه تُشوهه لإنه تخطى مرحلة الجمهرة !؟
ولا استطيع ان اتعاطى مع هذا الرمز بالشكل المطلوب فنيًا ، لكن أقدره وأكبره فقط.