منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مرارة النارنج
الموضوع: مرارة النارنج
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-25-2024, 12:23 AM   #14
د. لينا شيخو

( ذات طيب )
مؤسس

الصورة الرمزية د. لينا شيخو

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 50667

د. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعةد. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعةد. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعةد. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعةد. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعةد. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعةد. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعةد. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعةد. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعةد. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعةد. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر خطاب مشاهدة المشاركة
لطالما كان الحرف الأداة الأرقى والأجل لمداواة الكوارث النفسية التي تفتك في القلوب جراء الأحداث المأساوية الكبيرة والتي لا يستطيع العقل تصنيفها في ركنها الصحيح
فأحيانا يخيل له أنها خيال وأحيانا شريط ذكريات ومرات كثيرة.. نمط برزخي بين الحياة والموت
المناورات التي بادر فيها الموت تجاه المساحات البيضاء البريئة في الأفئدة التي ما عرفت حرباً سوى انفجارات المعاني والصور وما عرفت أيضا رداًعليها إلا بأحسن منها ..
المناورات التي بادر فيها الموت ...
فاجأتنا بنمط جديد في المفاجأة
هذا النوع الذي لم نألفه من المفاجآت التي يظل وقعها مستمر إلى الأبد
د لينا
كان الأمل أن نكون صحبة في الحرف وكانت الخطة أن نخرج من كفن الحياة إلى الحياة
وها نحن صرنا صحبة في كفن الأثر الذي تبقى منا
فما الفائدة أن نحمل في يدينا القصيدة التي توبخ الحرب وقد قضت أعناقنا بمنجلها وانتهينا



كنا نتصيد طرائد الشعر على الضفاف العذبة
وندلك جلد الليمون في شتاءات الحب ،
ونكور المشمش في سلال الصيف .
كم طاف الحب والفرح في سماواتنا !
لا يشغلنا سوى الجمال ومراقي الشغف .
حتى في الحلم لم يصادف أن رأينا البلاد مظلمة .
نعم لم نألف وقع المفاجآت الفاجعة
لم نعي معناها كأنها عوالم لم ندركها ،
تشبه البرزخ كما قلت .
كيف يمكننا إدراك المجهول ؟!
قد نحاول تصوره لكننا حتى الآن لم نستوعب هل حقاً حدث كل ذلك ؟!
هل حقا اختنقنا برائحة الموت ؟!
هل خرج الأعداء من وجوه الأصدقاء ؟!
هل اختبأ القبح في جلد الجمال ؟!
هل توارى الحزن في صوت القصب .
كنا نغني مباهجنا ونزيد وسامة الربيع .
لم يغادر العطر أصابعي لكنه البنفسج حزين ، لم يعد يزهر .
عطشى لكل التفاصيل الجميلة التي تقتفيني .
لكلّ ما توارى
للسواقي الخجلى
للتوق والشوق
للصفو والذوق
للندى والشذى

كانت أمنياتنا الصغيرة كبيرة ،
باتت أمنياتنا العظيمة متواضعة .
لازلتَ تشدني بقوة وبعض الاصدقاء إلى ذلك الحقل الشاسع .
إلى النهر الذي يغفر الأوجاع والزهر الذي يدلل الأسماء .

نحن نمزق كفن الحياة بالكتابة
يا صديق الحرف ورفيق الانتماء .
دام وجودك الآسر أيها الياسر
شكراً لك عليك .

.

 

التوقيع



" التأمل ليسَ هروباً ، لكنه مواجهة هادئة مع الواقع ."

" ..؟ .."

http://www.ab33ad.com/vb/showthread....93#post1164193

د. لينا شيخو غير متصل   رد مع اقتباس