جئتَ في بالي فبدوتَ لي كصورة حزينة .. أراها .. ولا أطالها ..
كيف غبنا عنا في غفلةٍ من العمر حتى أصبحتَ في عالمٍ لا أدريه !
كيف تساقطت السنين منا في دوامة الحياة !
كيف أبعدنا الحكاية إلى أقصى دهاليز الذاكرة !
كيف تخلّينا حتى عن حروف الكتابة !
لم اكتبكَ منذ سيرة النبض الأولى !
ولم أكتبني منذ غادرتُ نبضك !
هل أنتَ بخير ؟!
هل أنا بخيرً؟!
هل مررتَ من هنا .. فوجدت المكان قفراً ..وصاحبة النبض غادرته .. والحروف ذبلت من وطأة الهجر ..
وربما بكت على كتفك الكلمات !!
لكَ السلام نبضي الذي لم يمت !!