في داخلي أُمنِياتٌ ليسَ يعلَمُها
سِوى إلهيَ علّامُ الخَفيّاتِ
ولم أجِد كَجميلِ الظنّ يمنحُنِي
في رِحلة العُمرِ أسبابَ المسرّاتِ
ففي الفؤادِ شُعورٌ كم يُحدِّثُني
أنّ السحائِبَ حُبلى بالبِشاراتِ
وأنّ ربّ السّمَا يومًا سيغمُرُني
بِفَرحةٍ فوقَ آمالي وغاياتي
أنا المُحاطُ بِأَلطافِ الإلهِ فما
خَوفي على الروحِ مِن مُستقبلٍ آتِ!
مُوَشّحٌ بِرداءِ الصّبرِ ممتلئٌ
تفاؤلًا رُغمَ ضِيقي وانكساراتي
ما عُدتُ أخشى من الأيامِ تكسِرُني
سلّمْتُ أَمري لِرحمنِ السماواتِ
والخيرُ فيما قضى ربي بحِكمتهِ
راضٍ بأقدارهِ في كُلِّ حالاتي.
- د. ماجد عبدالله