والآنَ صرنا نعرِفُ كيفَ يذوبُ القلبُ ويسيلُ الوجعُ على الروحِ فَتذوي!
ونعرفُ الآن، بياضَ الكفنِ ورهبَته وبياضَ العينِ وعجزها، وسوادَ النفوس!
ونعرِفُ كيفَ نُمسِكُ يدَ القدرِ ونسيرُ على رُكامِنا عبوراً نحوَ المستحيل!
ونعرفُ جيّداً-كما لم نعرِفْ من قَبل-مَنْ نَحن ، وأين، ولماذا يُمكِنُنا/ لا يُمكِنُنا المكوثُ هنا!