ثمه بيوت لاتنام حتي الآن
سهرانه ولم تطفيء قناديلها
لاتعرف النعاس انها بإنتظار أحدهم ليدق الباب
ويقول أنا الغائب أنا الأسير
بيوت يفتح أصحابها شاشه التليفزيون
فيرون القاتل والجلاد مازال علي قيد الحياه
ينعم بالحريه غير سجين او معتقل
مع ان كل شيء واضح من الادله ومكان جريمته يصرخ بالأعتراف
والجاني تباهي بإعترافه
أنه دخل فجراََ وغرز خنجره في ظهر البلاد
وأراق دما لم ينضب
وأحرق قلوب أمهات وأحباب
القاتل علي الشاشه واهل الأسير يحدقون يحترقون
والحاكم الدولي مازال ينتظر ؟؟؟
ثمه بيوت لاتنام لها منا ألف سلام
،،