عن طريقك ضايعٍ عنّي الدليل
قاضبٍ لي يدّ ليلٍ و اتبعه
سايلٍ في درب مصطفّ النخيل
كنّنا رمش العيون و مدمعه
نتزاور عن سنا الشمس و نميل
و الله إنّا ما نتباشر مطلعه
رفّ طيرٍ بالغدو و بالأصيل
هاجرٍ نفسه و لا شيٍ معه
ما وسع له بالفضا الشيء القليل
ضايقة و الأرض ما هي مطمعه
ودّي ألقى بالمساء حكيٍ يسيل
يشربه إن كان عيّا يسمعه !
لا يموت الحرف بالصدر الثقيل
الدفاتر ما غدت مستودعه
و الهموم إن ردّها صدر البخيل
ليتها جتنا على حزّة سَعَة !