عندما بدأتُ بقراءة هذه المعجزة الأدبية والفنية تخدر كل شئ من حول ... إجتاح الصمت لرهبة البوح كل شئ ساكن
ربما يُصغي لصوتي رُبما كل شئ من حولي يُدرك بمكنون البوح الذي لا يشبهه بوح.
سقطة جفن تليها تساؤل تعجبي هو مدخل للقطعة الفنية التي أمامنا .ربما يقصد الكاتب لِما نلجأ للحرف
عند كل أمرا يواجهنا لنسقي الجفاف الذي يجتاح الصمت . تساؤل رهيب يجعلني كقارئة اتعثر وارتبك من رهبة
التساؤل .
اقتباس:
كيف نتعثّر بالحرف كلّ ساقية لردّ الصمت الجاف !
|
بما أن صور التشبيه تعددت في بيانها منحتنا مساحة بلاغية إبداعية نصولُ ونجول فيها
نَرى نَستمتع نُفكر نتخيل نُسافر يلفنا السكون نتأمل وندرك أن هذا الإبداع فريد من نوعه .
وأنا ورأسي لوحة عصماء يستشري بنا لون التنهيده الآخرة
والصبح زيتٌ لا يشتعل
فالحقيقة ماء أوسع من نبض يعترك الأشعار
سلمت يداكَ كاتبنا الفاضل ودمتَ فريدا في بوحكَ وإبداعكَ.