اشتقت لزوبعة أغمضنا العيون لها،
دارت بنا يمنة ويسرة حتى مزجتنا أنهارا في تلال،
رفعت احساسنا فوق السحاب،
وهوت به تحت الأرض بتحنان،
اقتلعتنا من جذورنا،
زرعتني في صدرك روح،
وزرعتك في أنفاسي ريحان،
.
تلك قبلة سرت في أجسادنا نسيماً
عاثت في جوارحنا شوقا روى مساحاتنا القاحلة
وغرست على أرصفة المسافات بيننا ذكرى
تحن الى كل لحظة احتواء
.
تلك زوبعة لم تكن في فنجان