[محمد بن منصور]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
هذا النص حرضني لكتابته بيت بشار بن برد الشهير
.
ياقوم أذني لبعض الحي عاشقة :: والأذن تعشق قبل العين أحيانا
.
.
بالأسفل مكتوب ومسموع
.
وذاتُ عطرٍ تزُورُ القلبَ في ألقٍ
...... فَزَلْزَلَت فِي ثَبَاتِ القلبِ أَرْكَانا
.
قَدْ كَانَ مَا كَانَ مِنْ عِطْرٍ وَمِن غَنَجٍ
...... مِنْ عِطْرِ فَاتِنَةٍ قَدْ كَانَ مَا كَانَا
.
(يَا قَومُ أَنْفِي لِبَعْضِ الحِيّ عَاشِقَةٌ
....... والأنْفُ تَعْشَقُ قَبْلَ العَينِ أَحْيانا )
.
تَخْطُو فَيُسْمَعُ مِن خُطْواتِها نَغَمٌ
...... بَالخَطْوِ أَهْدَتْ لِسَمْعِ الأَرضِ أَلحَانا
.
مَعْزُوفَةٌ إِنْ تَهادتْ أَشْعَلَتْ فَرَحَاً
..... حَتّى إِذَا وَقَفَتْ بِالصّمْتِ تَغْشَانا
.
حَسْبُ القِلادَةِ حَظّاً أَنّهَا سَكَنَتْ
...... فِي جيدِ مَنْ فَتَكَتْ سِرّاً وإِعْلَانا
.
فَأَطْلَقَتْ فِي جُمُوعِ النّاسِ نَظْرَتها
...... فَتَقْتُلُ الناسَ إِنْسَاناً فَإنْسَانا
.
قَسْرَاً إِذَا قَتَلَتْ حورَاءُ مَاقَصَدَتْ
...... قَتْلَ الخَلِيقَةِ طُغْيَانَاً وَعُدْوانا
.
عَن كُلّ لَيلٍ طَغَى فِينا بِظُلمَتِهِ
...... قَد بَدّلَتْ كُلّ ذَاكَ الظُلمِ إِحسَانا
.
جَادَتْ بِوَصْلٍ لِمَن قَد نَالَهُ عَطَشٌ
........ فَالآنَ مِن وَصلِهَا قَد عَادَ ريّانَا
.
ليتَ الليالي التي تحظى بموعِدنا
......... طال الزمانُ بها من أجل لقيانا
.
شِعْرٌ إِذَا نَطَقَتْ عشقٌ إِذَا انهمرت
........ سَحّتْ سَحَابَتُهَا حُسْناً وتِبْيانا
.
كَالوَرْدِ نَشْرَاً إِذَا أَبْدَتْ مَفَاتِنها
...... تُهْدِيكَ إِنْ ضَحِكَتْ رَوضَاً وبُستانا

.
https://youtu.be/JgV5F4vW2yY