وأَمْضيْ إلى الـمَغْنَى لأَلْقَى مَلِيْكَتِـي
وقَدْ حَالَ دُوْنَ الوَصْلِ جُنْدُ الرَّقيـْبِ
فَأَرْنو إلى عَهْدٍ رَشَفْتُ رُضَابَهَا
فَأَرْوَضَ قَلْبي بَعْدَ عَهْدٍ جَديْبِ
مَلِيْكَةَ قَلْبي طَالَ هَجْرُ التَّدَلُّلِ
وقَدْ مَالَ عُمْري صَوْبَ طَوْدِ الغُرُوْبِ
فَعُوْدي إلى قَلْبٍ تَأَوَّدَهُ الهوى
ولا تَلْحَظيْني في عُيُوْنِ الغَريْبِ