منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - هنيئا ً للقواير .. قيادة آمنه في بيئة مرورية آمنة مع ساهر !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-23-2023, 08:53 AM   #23
نادية المرزوقي
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية نادية المرزوقي

 







 

 مواضيع العضو
 
0 كالــــذي ...
0 من كم سنة ؟
0 ووووووينك ....!
0 يا كيف ؟

معدل تقييم المستوى: 8874

نادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعة

Lightbulb


في مجتمعاتنا البدائية حتى الرجل لم يكن قائد سيارة أو طيارة ،
و كانت الاستعانة بالدواب للميسورين من الشعب آنذاك، و البقية يرتجلون الطرقات الوعرة حفاة و حين تيسرت الأحوال، ركبوا النعل دليل رفاهية، و تيسير.

و هكذا،
منذ أن كان الإنسان ففكرة التوافق بين الأفكار ، و التسهيلات و التهيئة لها من حيث البنى التحتية لا تفرق بين رجل و امرأة،

الذي حصل أن الناس كانوا متقدمين أكثر فكريا و شعوريا، حين كانت الطرائق للجميع، و الشوارع تحتضن كل الأقدام فقيرة أو غنية، رجالا و نساء و أطفالا،

لا أعلم ما الطفرة التي حدثت بعد التقدم الحضاري،
أن جعلت للذكور حظوظا مختلفة، فرغم معاناتهم في الشوارع كانوا يرون أن المعاناة تلك تخصهم، و تميزهم،
البعض منهم تكبرا و تخلف عقلية،
و البعض خوفا على من يحب من سيدات بيته، مما يعانيه يوما في السبل، و التعاملات الصعبة خارج البيت، هؤلاء أرفع لهم قبعة احترام و تبجيل، و لغيرهم لا ،

،
من مظاهر التقدم تهيئة الحياة لمن يعتاشونها أيا كانوا، مقيمين، أو زائرين إلى أي بلد.

دائما ندعو أصلح الله البلاد و العباد، و هيأ لكل بلد القيادات الرشيدة التي تجعل حياة الجميع : ذكورا، إناثا، أطفالا ، و شيوخا، و زائرين بأحسن حال، ميسرة آمنة.

هنا نقول حقا، نحن متقدمون، مثقفون، متحضرون.

هنا فقط. حين يتحقق ما سبق.

موضوع أثار ما أثار، تقبل الله سعيك، و كل الشكر و التقدير.

دمت بخير و عافية

اختكم النون.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و أسمى الأمل، الأمل بالله وحده لا شريك له،
و أزكى التفاؤل : الاستغفار
طوبى لمن ملأ صحيفته منه
(وما كان الله معذبهم و هم يستغفرون)


نادية المرزوقي غير متصل   رد مع اقتباس