.
قال طه حسين ..
" نحن نرى في كتابات كامل كيلاني مالا نستطيع أن نراه الآن، وما لم يستطيع القدماء أن يروه، وسيراه أبناؤنا من بعدنا، وهو حكم التاريخ للمحسن وقضاؤه على المسيئ".
وأمّا الأستاذ أنو الجندي قال..
أن الاتجاه القصصي عند كامل كيلاني كان نتيجة طبيعية لطابع شخصيته ومعالم نفسه، ولو لم يكتب القصة للطفل لظل في عداد الأدباء ولم يقفز إلى صفوف الرواد.
_ يُحكى أنَّ ..
كامل كيلاني أقام سلما ثقافيا متدرجا، بداية من الحضانة، وحتى الثانوية العامة، بحيث تستطيع كل البرامج بداية من الحضانة إلى آخر المراحل أن تستعين بأعماله الأدبية الشعرية والقصصية الشيقة، والمبهرة بلغة عربية سهلة وبسيطة.. موحية تناسب كل مرحلة من مراحل التعليم، فقد كان يستخدم كل كلمة في مكانها الصحيح. واعتمد على تقنية تكرار الكلمات في المراحل الأولى لكي يعلم تلك الكلمة من خلال التكرار، وهذه نظرية تعليمية في المراحل الأولى.. ثم يتدرج باللغة حتى يصل بها إلى أعلى المراحل التعليمية.