العداءات و الجروح قديمة، و الإنسان ذاته الذي خلق المعلقات على جدار الكعبة رغم جاهليته، كان من الأجدى بعد تنويره أن يسمو بذاك الجدار، أو إلى ذات الجدار أكثر فأكثر.
لكن عجز الشاعر أو السياسي عن خلق لغة سامية تسمو به إلى إراقة غضبه إبداعا و رفعة ، هذا هو الجديد في المقام،
الضعف انحط باللغة و من يستخدمها في المقام الشاعري أو السياسي أو أي مقام آخر.
لا أستغرب و لا أجيز في آن
هذا الضعف في استخدام اللغة و إهانتها.
دمت سامقة و فارهة كعادتك علام
،
أشكرك.