كن متأكداً أنك لست أنت …
كما أنني متأكدة جدا من أنك لستَ معنياً !
و أنكَ أمرا مفروغ منه. … و أنني لا أسلك ذات الطريق مرتين …
حقيقتي عمرها الآن اثني عشر عاماً … شِختُ بها و لها و منها و أنا فيها و لها و عليها
أكتبها و أرسمها و أبكيها و أغضب عليها و لها و منها
أرتبها و أبعثرها و أفسرها ثم أتساءل عما فيها … و أنا في فيها
احتفيت بها عاما بعد عامٍ … و محاولات الهجر و الكسر و الجبر لم تؤثر عليها و لا فيها …
عشقت الأَنصاف لأنسى الكمال … فانتقصت من ذاتي بالنواقص …
فعدتُ إلى نفسي بأنا تعرج و فم مطبق … من هول ما لا يستحق أن يُقال
وكل سطر أُسطّره … هو تكفير و كفر بما لم أؤمن به
و أن النصب و الرفع و الضم و الكسر و التهميش و التهشيم و التحجيم …ليست من النحو الذي يُعتَقد بأنه يُنحَى إليه
بل إن الطريق انشق إلى أبعد مما يظن أي كائن لا مكان له هنا …
أنا هنا وحدي … و طيف خيال لا وجود له هنا .