__
أعلم يقيناً ياخالد أن لا الثناء " فارق معك " ولا " الشتم " فارق معك ..
وأنك شاعر تتلمذ على يده الكثير من الشعراء .. لذا وفّر علي هذه الديباجة
لأن رأيي فيك لن يتغير " حتى لو كتبت قصيدة بلا قافية "
ودعني أوجه رسالة من خلال نصك وهذا المتصفح :
الإخوة الشعراء التقليدين - ماذا لو تناولتم قصائدكم بنفس الطريقة التي تناول بها خالد قصيدته ؟
خالد من أشد الذين حاربوا لأجل الحداثة ، وهاهو يأتي بنص تقليدي بطريقة غير مستهلكة ..
حتى المفردات أتى بذات المفردات " لكن التوظيف للمفردة هو الذي شكّل فرق "
السّر في هذا النص لا البحر ولا القافية ولا الفكرة الرئيسية للنص ، بل بناء النص الداخلي والشكل الخارجي
خالد جعل حتى اللفظ ينشئ معرفة مع اللفظ الآخر ، ليحدث هذا التناغم الموسيقي الذي لم يأتي صدفة .
-
هذا النص : كالقصر العتيق الذي أُعيد ترميمه بقالب حديث لكنه هو هو لازال محتفظاً بااصالته أنما أزداد تماشياً مع الزمن وازداد جمالاً مع تقنية الزمن الحديثة ..
-
هذا ليس نص وإن كان نص رائع كحال كل نصوص خالد ، بل درس عملي مكتمل
لايحتاج للشرح ، هو يشرح ذاته بذاته .
-
شكراً خالد على النص وعلى الدرس