مشت جدائلها تغني بعرائس السنين
تمشط بيديها ثورة شجوني
هي ترتبني فوق وجه الغيوم ،
جسد ينثر الماء والدخان
فمن سيملأ
فراغ الضياء المندثر في عواء اللحظات
وأنطلق ازيح عن ظلي رداء وقوفها
حين يمسني الاشتياق
وفي مخيلتي تنفجر ملامحها ، وجوه
فيا امرأة تنثر شراع يديها كلمات
أخبريني ،
عن الليل المشرد فوق الجبين ،
حين ينشدني عن ضبابها المسافر
اخبريني كيف ينكسر
لون السنين
ويعبر القلوب بلا مسافات
كيف ينسل اسمها من عيني ، وينعكس
في ظلالي لون يغوص في الريح